الاحتفال بانتصار الثورة الإسلامية فرصة للتلاحم والوحدة بين جميع الشرائح والفئات

طهران / 10 شباط/فبراير/ارنا- اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر، الاحتفال بالذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية فرصة جديدة للتلاحم والوحدة بين جميع الشرائح والفئات ، داعيا جميع ابناء الشعب للمشاركة في هذا اليوم التاريخي، ليظهروا للعالم مرة اخرى وحدة وتضامن إيران الإسلامية.

وفي تصريح ادلى به اليوم على هامش صلاة الجمعة في طهران، اعتبر مخبر منعطفات تاريخ الثورة الإسلامية بأنها مرحلة مذهلة للمواكبة بين الشعب والحكم، اذ انه ورغم كل المؤامرات الخطيرة للأعداء ، لا تزال الجمهورية الاسلامية صامدة وراسخة وان هذه الاصرة القوية ادت على الدوام الى فشل عالم الهيمنة وترسيخ استقرار البلاد في هذه المنطقة المليئة  بالفوضى.

وفي إشارة إلى تصريح قائد الثورة حول خطأ حسابات الأعداء تجاه حقائق إيران ، أوضح النائب الأول لرئيس الجمهورية: ان الشعب هو المصدر الرئيسي لاقتدار البلاد ، واليوم رغم أننا نتعرض لهجمات إعلامية كثيفة وضغوط اقتصادية شاملة من قبل الاستكبار العالمي، الا ان الأجيال الشابة ستطيح بآمال وأحلام الأعداء كما في الماضي.

ووصف الافاق المستقبلية لإيران الإسلامية بانها مشرقة جدا وأضاف: اليوم ، نحن أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للوصول إلى إيران متقدمة ومستقلة ، ومن خلال الاعتماد على القدرات العظيمة التي وهبها الله والموارد البشرية الواعية والكفوءة ، يمكننا أن نصبح دولة رائدة.

واعتبر إنجازات الحكومة الثالثة عشرة الحالية خلال العام ونصف العام من بدء مهامها منصة للوصول إلى إيران قوية ومتقدمة ، وأضاف: ان المشاريع الاقتصادية الجديدة تواجه أحيانًا مشاكل تطيل الوقت للوصول إلى الوجهة ، لكن ما تم تحقيقه خلال هذه الفترة القصيرة يمكنه ان يفتح طريقا جديدا لحل التحديات الاقتصادية بشكل داخلي ودون الاعتماد على عوامل خارجية ، بحيث لا يمكن للضغوط الاقتصادية للأعداء أن تستهدف سبل عيش ورفاهية شعبنا.

واعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية إدارة البلاد على أساس الموارد العظيمة التي وهبها الله والموقع الجغرافي الاستراتيجي أحد المحاور الرئيسية للحكومة الثالثة عشرة لتغيير المسار الاقتصادي للبلاد ، وقال: المشاكل اليومية لا تمنعنا من الخطط الأساسية لمستقبل البلاد ، ونحن في الوقت الذي نبحث عن حلول للمشاكل الحالية، نخطط بجدية للارتقاء بمكانة إيران في جغرافيتها السياسية والاقتصادية.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .